قد تبدوا الأبنية للكثير صروح من حجر و معدن و رمل، غير أنها في حقيقتها أعمق من ذلك بكثير، العِمارة ببساطةٍ تشكل حياتنا أفراد و مجتمعات، هل هذه الفكرة مجنونة؟ لا اعلم .. قد تبدو كذلك، لكنها في حقيقية لا خلاف فيها، يبني الإنسان مبناه التجاري أو منزله، و هو لا يفكر سوى في ذاته، لكنه يتفاجئ بعد حين، أن الناس بدأت في اتخاذ مبناه نقطة مرجعية، فإن سأل أحدهم الآخر عن منزل، أجاب بالقرب من المنزل ذو اللون الأحمر، أو ما شابه ذلك، حيث أن العِمارة ليست حجر و رمل في ذاتها، بل إن العِمارة حياة.
Well done